اشار الأمين العام للحزب الديمرقراطي اللبناني وليد بركات الى أن "ما وصلنا إليه قد يكون أخطر ما تتعرّض له الدول في العالم أجمع، فانهيار البلد مالياً واقتصادياً بالسرعة التي حصلت، والحديث عن رفع الدعم الذي نرفضه بالمطلق، كل ذلك سيؤدّي إلى ضرب الإستقرار والأمن في الداخل، وهذا ما لا نتمناه، وكان رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان أول من حذّر من عواقب النظام الحالي القائم في البلد، وناشد من أكثر من 10 سنوات إلى عقد نظام سياسي جديد قبل الانهيار الكلّي للبنان؛ ودعا بركات إلى تشكيل حكومة انقاذ حقيقية جامعة يتحمّل فيها الجميع مسؤولية انقاذ الوضع والقيام بالإصلاحات المطلوبة".
ولفت بركات خلال حفل قسم اليمين الحزبي لـ 40 منتسباً جديداً إلى صفوف الحزب في مسرح مدينة الشويفات، الى انه "بالرغم من كل الحملات التي نشهدها والفساد المستشري في وطننا، والإنتفاضات بوجه المنظومة الحاكمة، إلاّ أن الجميع يعلم أننا وإن شاركنا على مدى ثلاثة عقود مضت في الحكم، إلا أن مشاركتنا كانت في الشكل ومن باب إثبات الوجود، ولم نكن يوماً مشاركين في تقاسم الحصص والغنائم والفساد، ولم نجمع الثروات من مال الشعب والدولة، والمل يشهد على ذلك".